يبدأ العمل على تطوير التطبيقات بتحليل المشكلة أولًا التي تكون لدى العميل ويحتاج إلى تطبيق برمجي لحلها، ثم تمر بعدة خطوات ومراحل إلى أن تصل إلى المنتج النهائي.
فريق المطورين يجمع البيانات اللازمة حول المشكلة ويحللها لتحديد سبب المشكلة وطرق معالجتها. يختارون أفضل الأساليب والخوارزميات المناسبة ويختارون الأدوات ومنصات التشغيل المناسبة لتنفيذ التطبيق البرمجي.
لعل هذه لا تتغير من مشروع إلى آخر أو من تطبيق إلى آخر، وإنما تظل ثابتة لنفس فريق العمل أو نفس الشركة، وذلك لأنها تتعلق بنمط عمل الفريق نفسه وليس طريقة عمل التطبيق، وأشهر منهجيات العمل ما يلي:
منهج الشلال Waterfall: تُكتب البرامج وفقًا لهذا المنهج على مراحل متتالية، بحيث لا يبدأ العمل في مرحلة إلا بعد تمام التي قبلها.
المنهج المرن Agile يقسم فريق التطوير إلى مجموعات صغيرة لزيادة الإنتاجية وتقليل الوقت المستغرق لإتمام المشروع، بناءً على أسلوب Scrum.
بعد تحديد أسلوب الحل المثلى للمشكلة وتخطيط التفاصيل والخطوات العامة لحلها، يبدأ الفريق البرمجي بتنفيذ الشفرات البرمجية والتصاميم المرئية وغيرها من المكونات اللازمة لتطبيق النهائي. تقام اجتماعات مع الفريق أو العميل بشكل منتظم لمناقشة التقدم المحرز وحل أي مشاكل قد تنشأ وتعديل خطة العمل وفقًا للتغييرات الجديدة.
يمكن اختبار البرمجية في بيئة التشغيل النهائية أو باستخدام بيئات تشغيل وهمية. أحيانًا، يتعين إعادة البرمجية إلى مراحل تطوير سابقة ويمكن أن يتطلب اختبار التطبيق أحيانًا عرضه على المستخدمين المحتملين لتقييم قابلية الاستخدام، حيث قد يتم برمجته بأفضل التقنيات البرمجية ولكن يصعب استخدامه بسهولة من قِبل المستخدم.
في بعض الأحيان يتم إطلاق تطبيق تجريبي لمتابعة أدائه وسلوك المستخدمين وجمع البيانات لتحسينه وتصحيح الأخطاء..
تكون مدة نضوج التطبيق ووصوله لمرحلة الإطلاق النهائي مختلفة حسب نوعه وحجمه وبيئته. بعض البيئات لا تتحمل نسب الأخطاء أو التكرار مثل الأجهزة التي يتم تثبيت التطبيق عليها ولا تتمكن من الحصول على التحديثات بسهولة. بعض الحالات تتطلب قلة الأخطاء غير المحسوبة مثل الماكينات في المصانع والسيارات
ومع ذلك، في حالات تطبيقات الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر الشخصية وتطبيقات الويب المخصصة للأعمال اليومية، قد لا يكون ذلك مشكلة. غالبًا ما تتراوح مدة عمل التطبيقات في مثل هذه الحالات من أسبوعين إلى عدة أشهر.
مع ذلك، يجب الانتباه إلى أنه قد يتغير هذا وفقًا لمتطلبات العميل ومتطلبات السوق.